الاسم الشائع : الهجليج

الاسم العلمي : Balanites aegyptiaca

يسمى أيضا : اللّالوب أو تمر الصحراء

الموطن الأصلي لنبات الهجليج :

• موطنه الأصلي هو المناطق الجافة وشبه الجافة من أفريقيا والشرق الأوسط. ينمو بشكل طبيعي في مناطق مثل السودان، مصر، إثيوبيا، والسنغال، ويمتد إلى شبه الجزيرة العربية والهند.

وصف نبات الهجليج :

• الهجليج هو شجرة صغيرة إلى متوسطة الحجم، يتراوح ارتفاعها بين 6 إلى 10 أمتار. لها أوراق مركبة وزهور صفراء صغيرة تنمو في عناقيد. الثمار بيضوية الشكل وذات لون بني مصفر، وتحتوي على لب حلو ومغذي.

وصف زهرة الهجليج :

• زهرة الهجليج صغيرة الحجم وصفراء اللون، تنمو في عناقيد كثيفة. كل زهرة تتكون من خمس بتلات مرتبة بشكل شعاعي، وتظهر في فصل الربيع. الزهور عطرية وتجذب العديد من الحشرات الملقحة.

استعمالات وفوائد نبات الهجليج :

• يستخدم في الطب التقليدي لعلاج أمراض الكبد، الجهاز الهضمي، والسكري.
• الزيت المستخرج من بذوره يستخدم لعلاج الأمراض الجلدية والجروح.
• الثمار صالحة للأكل ومغذية، تحتوي على نسبة عالية من السكر والمعادن.
• تستخدم الشجرة في مكافحة التصحر وحماية التربة من التآكل.
• يستخدم خشبها في صنع الأدوات الزراعية والأثاث.

المناخ المناسب لنبات الهجليج :

• نبات الهجليج يفضل المناخ الجاف وشبه الجاف.
• يتحمل درجات الحرارة العالية والظروف القاسية.
• يزدهر في المناطق التي تتراوح فيها الأمطار السنوية بين 200 و600 ملم.
• يتحمل الجفاف والرطوبة.

التربة المناسبة لنبات الهجليج :

• ينمو الهجليج في مجموعة متنوعة من الترب.
• يفضل التربة الرملية والطينية الجيدة التصريف.
• يستطيع النمو في التربة الفقيرة بالمواد العضوية، ما يجعله مناسبًا للأراضي القاحلة.

طريقة تكاثر نبات الهجليج :

• تتكاثر عن طريق البذور و العقل.

موعد زراعة نبات الهجليج :

• أفضل وقت لزراعة الهجليج هو في بداية موسم الأمطار لضمان توفر الرطوبة اللازمة لنمو الشتلات. في المناطق ذات المناخ الجاف، يُفضل الزراعة في أواخر الربيع أو أوائل الصيف.

طريقة زراعة نبات الهجليج :

• تُجمع البذور من الثمار الناضجة وتُجفف.
• حرث التربة وإزالة الأعشاب الضارة.
• تُزرع البذور على عمق 2-3 سم وتباعد بين كل بذرة والأخرى حوالي 1-2 متر.
• يجب الري بانتظام حتى تنمو الشتلات، ثم تقليل الري تدريجيًا.

طريقة تسميد نبات الهجليج :

• الهجليج لا يحتاج إلى كميات كبيرة من الأسمدة بسبب قدرته على النمو في التربة الفقيرة، لكن يمكن استخدام سماد عضوي أو سماد متوازن (NPK) لتحسين النمو، خاصة في المراحل الأولى من الزراعة. يفضل تطبيق السماد في بداية موسم النمو وبعد بدء هطول الأمطار لضمان امتصاص جيد للعناصر الغذائية.